قدم الاتحاد الأوروبي احتجاجا رسميا لدى إسرائيل على إجلاء السكان البدو وهدم منازل خاصة بالفلسطينيين فيما يعرف بالمنطقة "ه 1" الواقعة بين القدس ومستوطنة معاليه ادوميم بالضفة الغربية. وقد قدم سفير الاتحاد الأوروبى لدى إسرائيل اندرو ستاندلى أمس ، احتجاجا رسميا لوزارة الخارجية على هذه الخطوات، بحسب تقرير لصحيفة "هاآرتس " الإسرائيلية الصادرة اليوم.وابلغ ستاندلى رئيس الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية رفائيل شوتز أن الاتحاد الأوروبى قلق من أن تكون عملية الإجلاء وهدم المنازل جزء من الاستعدادات لتوسيع مستوطنة معاليه ادوميم، وطالب بتقديم إيضاحات.وأعرب السفير عن قلقه العميق إزاء تدهور الوضع بالنسبة للسكان الفلسطينيين فى المناطق (ج) بالضفة الغربية التى تقع تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية، مشيرا إلى زيادة عدد المنازل التى تهدمها الإدارة المدنية هناك.وقال دبلوماسى أوروبى رفيع المستوى إن وزراء خارجية الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى (27 دولة) اتخذوا القرار بشأن الاحتجاج الذى قدمه ستاندلى خلال اجتماعهم الأخير قبل أسبوعين.ونفى مصدر أمنى إسرائيلى القيام بأى عملية إجلاء فى هذه المرحلة أو بناء فى تلك المنطقة، مؤكدا أن هذه القضايا ليست مطروحة على مكتب وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك. (وكالات)