اتخذت السلطات الأمريكية اليوم الثلاثاء، قرارا بإجلاء جماعي للسكان على امتداد ساحل الأطلسي الأمريكي مع اقتراب إعصار فلورنس من المنطقة، وهو الإعصار الأعنف منذ 30 عاما. ووقع حاكم ولاية فرجينيا أمرا بإجلاء نحو 245 ألفا من سكان الولاية الساحلية، في حين أمر حاكم ساوث كارولاينا بإجلاء أكثر من مليون شخص يسكنون على امتداد الشريط الساحلي للولاية. وقال في مؤتمر صحفي:" هذه عاصفة خطيرة وستؤثر على الولاية كلها... على الجميع في فرجينيا أن يستعدوا". في السياق ذاته، أفاد المركز الوطني الأمريكي للأعاصير بأن سرعة رياح الإعصار فلورنس بلغت 220 كيلومترا في الساعة، ومن المتوقع أن تشتد قوته قبل أن يصل إلى اليابسة يوم الخميس على الأغلب عند جنوب شرق ولاية نورث كارولاينا قرب الحدود مع ساوث كارولاينا. من جانبه، قال حاكم نورث كارولاينا في مؤتمر صحفي، إن ولايته في مركز العاصفة، فيما أعلن حكام ولايات شمال كارولاينا، وجنوب كارولاينا، وفرجينيا، وماريلاند حالة الطوارئ. كما حذر مدير المركز الوطني للأعاصير من هطول كميات هائلة من الأمطار التي قد تمتد مئات الكيلومترات على اليابسة وتسبب سيولا في منطقة وسط الأطلسي.