قال القيادي بحركة النهضة والنائب الأول لرئيس مجلس النواب، عبد الفتاح مورو، اليوم الخميس 27 سبتمبر 2018، بأن ''التوافق بين رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، يجب أن يستمر''، داعيا الطرفين ''إلى الرجوع للصالح الوطني والإجتماع والخروج أمام الشعب لإبلاغه أن مسار التوافق مستمر وقائم''. وأوضح مورو في تصريح لإذاعة موزاييك أف أم، أن ''إنهاء التوافق و'ملصان اليد' بين راشد الغنوشي والباجي قايد السبسي، دعوة إلى خراب البلاد''، مؤكدا أن ''المصلحة الوطنية تقتضي الإختلاف دون المس من التوافق''. وفي سياق متصل، أوضح عبد الفتاح مورو، أن ''التوافق بين السبسي والغنوشي كان إتفاقا ثنائيا بين الطرفيْن، لم يحضَ بموافقة مؤسسات الحزبيْن (النهضة والنداء)''. وأضاف مورو، أن ''حوار رئيس الجمهورية الأخير لم يوحي بوجود خلاف بينه وبين رئيس الحكومة وأن رئيس الجمهورية دعا الشاهد إلى التوجه للبرلمان لنيل الثقة، في إطار النصيحة لا غير''، متسائلا ''ما الجدوى من تفعيل الفصل 98 من الدستور والحال أنّ مشاريع القوانين التي تعرضها الحكومة على البرلمان لا تُجابه بالرفض وتتم المصادقة عليها وتمريرها ؟''. وأكد مورو أن ''الحكومة ستعرض مشروع قانون ميزانية الدولة لسنة 2019 ومشاريع قوانين جديدة على أنظار البرلمان وأنه لا موجب بالمُصادقة عليها لأن يعرض الشاهد نفسه لنيل الثقة.''