عبر الحزب الجمهوري عن شديد انشغاله لتدهور أداء مؤسسات الدولة و تفاقم تعفن الحياة السياسية "الذي بلغ حد إصدار حركة نداء تونس بيانا "غريبا" حول نشاط رئيس الدولة و انتحال الناطقة باسم النداء صفة ناطقة باسم رئاسة الجمهورية." وأدان الحزب بشدة التداخل بين الحزب الحاكم ومؤسسات الدولة معتبرا" أن ما صدر عن نداء تونس علامة على تفاقم الأزمة العامة التي تعيشها البلاد ومؤشرا على فقدان مؤسسات الدولة لأبسط مقومات السير العادي لدواليبها و يدعو مصالح الإعلام برئاسة الجمهورية بإنارة الرأي العام حول موقفها من السطو على مهامها." وحمل الحزب في بيان له منظومة الحكم المنبثقة عن انتخابات 2014 المسؤولية كاملة عن تدهور أوضاع البلاد و يحذر من استعمال أجهزة الدولة و مؤسسات الدولة في الصراع الدائر بين رأسي السلطة التنفيذية و الانحراف بها عن دورها الطبيعي.