أوقفت لجنة "نيفادا" الرياضية المقاتل الداغستاني حبيب نورمحمدوف، والإيرلندي كونور ماكغريغور عن القتال حتى إشعار آخر بداية من منتصف الشهر الجاري؛ بسبب الأحداث المثيرة للجدل التي أعقبت "نزال القرن" الذي عرف فوزاً كاسحاً للبطل الروسي. وأرجعت لجنة "نيفادا" الرياضية قرارها إلى ما حدث بعد نهاية النزال التاريخي، حين اشتبك فريق ماكغريغور مع "نورمحمدوف"؛ لتسود حالة من الهرج والمرج داخل قاعة "تي موبايل أرينا" في مدينة لاس فيغاس الأمريكية. وسيدخل القرار حيز التنفيذ انطلاقاً من ال15 من شهر أكتوبر الجاري، وسيستمر على أقل تقدير حتى ال24 من الشهر نفسه، حيث سيُفتح تحقيق خاص ويقدم كل مقاتل شهادته، علاوة على مراجعة الكاميرات التي وثقت ما حدث داخل القاعة وتحديد المتورطين. وفي ضوء ذلك، هدد حبيب بالانسحاب من ال"UFC" الخاص بالفنون القتالية المختلطة في حال تعرض أحد أعضاء فريقه للإيقاف أو الإقصاء وهو زوبايرا توخوغوف، الذي تسلل إلى حلبة القتال وضرب ماكغريغور عندما انتهى النزال. وقال حبيب في حديث أمام الصحافيين: "نحن لا نترك أصدقاءنا في روسيا، سأذهب إلى النهاية. إذا بقي القرار بطرده، لا تنسوا أن ترسلوا إليّ ورقة إنهاء العقد أو أنا سأغادر وأنهي الارتباط رسمياً. لقد ألغيتم مواجهته والآن تريدون طرده، لا تنسوا أن الإيرلندي هو من ضرب شقيق الآخر أولاً". وعقب فوزه ب"نزال القرن" بعدما أجبر ماكغريغور على الاستسلام في الجولة الرابعة، رفع المقاتل الروسي، البالغ من العُمر 30 عاماً، عدد انتصاراته إلى 27 خلال مسيرته الاحترافية، محافظاً على سجله خالياً من الهزائم، في حين مُني الإيرلندي بهزيمته الرابعة خلال مسيرته مقابل 21 انتصاراً في 25 نزالاً. وعقب إعلان الحكم نهاية النزال، تلاسن نورمحمدوف مع مشجعي المقاتل الإيرلندي، وتطور ذلك حيث خرج المقاتل الروسي من الحلبة، واشتبك مع مشجعي منافسه، قبل أن تتدخل الشرطة وتفصل بينهما، وقدّم المقاتل الداغستاني بعدها اعتذاره لاحقاً عن تصرفاته.