عمد عدد من المواطنين الغاضبين ليلة أمس الخميس 18 أكتوبر 2018، إلى تحطيم جزء من الحنايا مما تسبّب في انسياب المياه بقوة وفي هذا الاطار، ناشد رئيس الجمعية التونسية لحماية البيئة والآثار حسن الحمايدي وزارة الثقافة والمعهد الوطني للتراث والشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه التدخّل فورا لوقف انسياب المياه. وقال الحمايدي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن هذا التصرف جاء كردّة فعل من متساكني حي عامر الذي شهد تدفقا كبيرا لمياه الأمطار وتسبّب في أضرار مادّية هي الأكثر فداحة في إقليم تونس الكبرى. وأضاف أن عددا من متساكني الحي اكتروا جرافة (تراكس ) وقاموا بكسر الحنايا باعتبارها سببا في ما لحقهم من أضرار جراء الأمطار الطوفانية التي غمرت الحي. وأفاد رئيس الجمعية أن وجود الحي في منخفض وفي مجرى الحنايا كان أحد أهم العوامل الناجمة عن حصول الكارثة حيث بلغ ارتفاع الماء الذي داهم المنازل والمحلات أكثر من مترين