أفادت هيئة الدفاع عن كمال المطماطي اليوم السبت 3 نوفمبر 2018في مؤتمر صحفي أن ما حدث مع كمال المطماطي يحاكي ما حصل مع الصحفي السعودي جمال خاشقجي حيث دخل الى منطقة الأمن بقابس ولم يخرج. وأضافت أنه قتل تحت التعذيب ثم اختفت جثته الى اليوم. ودعت الهيئة الدولة الى كشف الحقيقة معتبرة أنها هي من تتحمل المسؤولية في اختفائه. وكان قد أفاد القيادي في حركة النهضة عبد الفتاح مورو نقلا عن سجين سياسي نقلا عن أمنيين أن جثة ضحية الانتهاكات كمال المطماطي دفنت في خرسانة في جسر شارع الجمهورية بتونس العاصمة. وللاشارة فقد قرّرت الدائرة الجنائية المتخصصة في العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بقابس خلال ثالث جلسات قضية الضحية كمال المطماطي تأجيل ملف القضية إلى يوم 8 جانفي 2019، وفق ما أفاد به وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية. و يواجه 14 متهما في هذه القضية ثلاث تهم وهي القتل العمد والتعذيب والاختفاء القسري. الدائرة الجنائية المتخصصة في العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بقابس كانت نظرت في هذه القضية في 29 من ماي 2018 الماضي، كأول قضية أحالتها هيئة الحقيقة والكرامة على الدوائر القضائية المتخصصة ، وقد شهدت الجلسة غياب كل المتهمين فتم تأجيلها الى 10 من جويلية 2018، لاستدعاء من لم تبلغهم الاستدعاءات من المتهمين والشهود و استجابة لطلب المتضررين من هذه القضية حتى يتسنى لهم تقديم طلباهم. و في 10 من جويلية 2018 تاريخ الجلسة الثانية، و امام تواصل غياب عدد من المتهمين، قرر القضاء تاجيلها مع تحجير السفر على المتهمين و إعادة استدعاء من لم تبلغهم الاستدعاءات. وتعود قضية الضحية كمال المطماطي الى يوم 07 اكتوبر 1991 عندما تم ايقافه بمقر عمله بفرع شركة الكهرباء والغاز بقابس واقتياده الى منطقة الشرطة بقابس اين تعرض وحسب شهادة افراد عائلته لتعذيب شديد ادى الى وفاته.
