تدشن المغرب غدا الخميس 15 نوفمبر 2018، أول رحلة "للبراق المغربي" أول قطار فائق السرعة في إفريقيا، بعد 7 سنوات من انطلاق أشغاله. وستقل الرحلة الأولى الملك المغربي محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من مدينة طنجة، أقصى الشمال، وصولاً إلى مدينة القنيطرة التي تبعد عن العاصمة الرباط ب46 كيلومتراً. ويرافق ماكرون ملك المغرب في تدشينه، بإعتبار أن فرنسا تولت تمويل حوالي 50 بالمائة من كلفته. وسيربط القطار في مرحلة أولى بين مدينتي طنجةوالقنيطرة، في انتظار انتهاء أشغاله ليصل إلى مدينة الدار البيضاء عبر الرباط. ومن المنتظر أن يقلّص "البراق" الذي ستبلغ سرعته 322 كيلومتراً في الساعة، والذي تصنِّعه الشركة الفرنسية «َAlstom»، مدة السفر بين طنجةوالدار البيضاء من 4 ساعات و45 دقيقة إلى ساعتين و10 دقائق، وبين مدينتي طنجةوالرباط من 3 ساعات و40 دقيقة إلى ساعة و20 دقيقة. ويتوقع المسؤولون عن المشروع أن يؤدي خط القطار إلى زيادة عدد المسافرين. وقال المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية محمد ربيع لخليع: "نطمح إلى جذب 6 ملايين مسافر في غضون 3 أعوام من التشغيل التجاري، مقارنة ب3 ملايين مسافر حالياً".