تحدثت تقارير جديدة عن قيام الأميرة الراحلة مارجريتوهي الشقيقة الصغرى للملكة إليزابيث الثانيةملكة بريطانيا، بإصدار أمر بإحراق مجموعة من الخطابات الشخصية الخاصة بالأميرة الراحلة دياناوالتي كانت قد أرسلتها الأميرة ديانا لملكة بريطانيا، حتى لا تظهر هذه الرسائل إلى العلن في وقت لاحق وتتسبب في إحراج العائلة المالكة. ولقد أكد صحة ذلك المؤرخ والخبير في الشؤون الملكية وليام شوكروسوذلك طبقا لما نشره موقع صحيفة"اكسبراس دايلي"حرق رسائل شخصية كتبتها الأميرة ديانا إلى ملكة بريطانيا و نقل عن وليام شوكروس قوله إن الوثائق الملكية بما في ذلك الرسائل الشخصية التي ترسل للملكة، غالبا ما يتم حفظها في أرشيف خاص باعتبارها وثائق ذات قيمة تاريخية أو قد تصبح كذلك في المستقبل، إلا أن شوكروس قال إن الأميرة مارغريت قامت بإصدار أمر بإتلاف عدد من هذه الوثائق مع مجموعة أخرى من الوثائق غير الهامة بالحرق، وتضمنت مجموعة من الرسائل الخاصة بالملكة الأم ومجموعة من الرسائل التي أرسلتهاالأميرة ديانا إلى الملكة بعد فترة قصيرة من الإعلان رسميا عن انفصال الأميرة ديانا عن الأمير تشارلز في عام 1993 وبعد زواج استمر لمدة 11 عام، ولقد تحدث شوكروس عن ذلك وقال: "الأميرة مارغريت أخبرت أحد أصدقائها أنها أمرت بإتلاف عدة حقائب من الوثائق بحرقها لأنها ذات طبيعة شخصية". وتابع شوكروس قائلا: "الأميرة مارغريت كانت وقتها تقوم بواحدة من مهامها الروتينية التي تتضمن ترتيب الأوراق والوثائق الخاصة بالملكة، وبناء على أوامر الأميرة تم نقل حقائب سوداء كبيرة من الأوراق لكي يتم إتلافها بدلا من أن يتم حفظها في الأرشيف الملكي، ولا يوجد تسجيل رسمي لماهية الوثائق والأوراق التي تم تدميرها بناء على أمر الأميرة، إلا أنها كشفت في وقت لاحق عن أنها تضمنت رسائل من أميرة ويلز للملكة إليزابيث وأنها كانت شخصية للغاية"، وأضاف شوكروس قائلا: "بدون شك فإن الأميرة مارغريت شعرت أنها بقيامها بذلك فإنها ستحمي أفراد العائلة المالكة البريطانية، ولكن بالطبع من الناحية التاريخية، ما قامت به كان مؤسف للغاية".
