أوضح رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري عبد المجيد الزار في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن كمية البيض التي تم حجزها من طرف وزارة التجارة "تمثل انتاج يومين السبت و الاحد لمنتجين و بالتالي ليسوا محتكرين و للاسف ان يوصف منتج من طرف جهة حكومية بهذا الوصف في بلد يعاني من ضعف الانتاج مع العلم ان الكميات الموجودة معلن عنها و مسجلة بالمجمع المهني المشترك" وتساءل الزار في التدوينة ذاتها "هل مخازن البيض تمثل خطر يمس من امن البلاد حتى يقع مداهمتها الاحد ليلا و بتعزيز امني هائل ام هي عملية استعراضية لتغطية سياسة وزارة فشلت في تحقيق توازن بين المحافظة على منضومات الانتاج و المقدرة الشرائية وهلاك منظومة الحليب خير دليل و نطلق صيحة فزع حتى لا يقع تدمير منظومة البيض و الدجاج بشعارات شعبوية" وأضاف "البيض موجود و كنا صرحنا بذلك في كل وسائل الاعلام المرئي و المسموع و لنا القدرة على الانتاج اكثر و اكن الخلل في التوزيع سببه وزارة التجارة و التسعير فالمجمع المهني للمشترك لمنتوجات الدواجن حين سعر تكلفة البيضة ب 204 مليمات مع العلم ان مجلس ادارتة الذي قرر هذا متكون من 4 من اتحاد فلاحين اي مهنة و 4 اتحاد الصناعة اي مهنة و 4وزارات وتسعر وزارة التجارة بيع البيضة ب 195 مي اي بخسارة 9مي اي حوالي 5 بالمائة فهل يساعد هذا على تقوية الانتاج زد على ذلك ان وزارة التجارة خصصت6 مي لموزع البيض ونعلم مركز ثقل انتاج البيض صفاقس اي ان الموزع الذي يحمل 10000 بيضة من صفاقس الى جندوبة له هامش 60د هل تغطي الوقود ام اجرة السائق ام اصلاح و صيانة الشاحنة لذاك هو فرط في اسواقه بسبب تعنت الوزارة" واعتبر الزار ان "الوزارة تعيش انفصام في القرارات حيث ان المنتجين مطالبين بخزن كمية من البيض استعدادا لشهر رمضان ثم تصف المنج بالمحتكر" وشدّد "كنت طالبت السيد الوزير مرات بدعوة المتداهلي في الموضوع و تدارس التسعيرة و كمية الانتاج و لنا القدرة على ذلك و لكن لم يقع هذا للاسف".