شرعت تونس رسميا في تزويد مدينة ساقية سيدي يوسف الحدودية مع الجزائر بالغاز الطبيعي الجزائري في خطوة ستنتفع منها 100 عائلة في مرحلة اولى على ان يتم توسعة الشبكة في وقت لاحق على كامل المدينة. وأعطي اشارة انطلاق ضخ الغاز الجزائري في الشبكة المنزلية وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، سليم الفرياني، ووزير الطاقة الجزائري، مصطفى قيطوني، في يوم يحتفل فيه التونسيونوالجزائريون بمرور الذكرى 61 لاحداث ساقية سيدي يوسف ( 8 فيفري 1958 ) والتي تعرضت فيها المنطقة الى قصف من طيران الاستعمار الفرنسي. ووقعت الاتفاقية الاطارية لهذا التعاون الطاقي بين البلدين من قبل كل من الرئيس المدير العام للشركة التونسية للكهرباء و نظيره الجزائري، تنفيذا لمشروع الشراكة المبرم في الغرض. وكشف الرئيس المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز، المنصف الهرابي، لمراسل "وات" بالجهة، "ان الشركة ستتولى تزويد المدرسة الابتدائية 2 مارس (ساقية سيدي يوسف) بالغاز وتجهيزها بالسخانات اللازمة في اطار بادرة خيرية لا سيما وان المدرسة تكتسى رمزية خاصة اذ تحطمت خلال احداث الساقية".