قال وزير الخارجية الفرنسي جان- إيف لو دريان إنه يتعين على المشير خليفة حفتر الذى عينه مجلس النواب المنتخب قائدا عاما للجيش الليبي، وقف تقدمه نحو طرابلس والموافقة على إتباع خطة الأممالمتحدة لوضع حد للمواجهة التي قسمت الدولة الواقعة شمالي إفريقيا. وذكر لو دريان في ختام اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع المؤلفة من القوى الغربية الرئيسية واليابان في بريتاني بفرنسا: “كلنا نعرف الطريق الذي يجب اتباعه. لا يوجد نصر عسكري، وليس هناك حل ممكن سوى الحل السياسي”، حسبما أفادت وكالة أنباء بلومبرج. وكانت قوات حفتر بدأت تتجه نحو العاصمة منذ بضعة أيام، متجاهلة طلب الأممالمتحدة لإنهاء القتال. وانقسمت ليبيا إلى حكومة معترف بها دوليا في العاصمة طرابلس وحكومة منافسة يديرها حفتر ومقرها في الشرق. ودعا البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية الذي استمر يومين إلى إنهاء القتال دون ذكر اسم حفتر. وقال الوزراء في البيان “ندعو جميع الأطراف الليبية إلى تسهيل تنفيذ خطة عمل الأممالمتحدة في الوقت المناسب”. قال لو دريان إن فرنساوإيطاليا “متفقتان” بشأن القضية الليبية. وكثيرا ما تتهم إيطاليافرنسا بمحاولة الاستيلاء على دورها في ليبيا، وهي مستعمرة إيطالية سابقة. وتهرب لو دريان من سؤال حول الدعم العسكري الفرنسي المزعوم لحفتر.