أحدثت الصور التي تم تناقلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتونسي عبد الحفيظ عمري الذي تحصل على بطولة العالم «للمواي تاي» بتايلندا غضبا شديدا حيث بدا وهو يشتغل ميكانيا. وللاشارة فإن عمل الميكانيكي هي مهنة شريفة ترتزق منها عديد العائلات لكنّ مكان هذا البطل العالمي يجب أن يكون داخل قاعات التدريب للتحضير لمسابقات عالمية قادمة ورفع الراية التونسية. كما أثار عدم تكريم العمري من قبل وزارة الشباب والرياضة غضبا شديدا واعتبرها العديد تقصير في حق رياضيي الالعاب الفردية. يذكر أن العمري ابن اولمبيك سيدي بوزيد تحصل على بطولة العالم في اختصاص» المواي تاي « التي اجريت فعالياتها بتايلندا بتاريخ 9 مارس الى حدود 15 مارس الجاري وقد تفوق عبد الحفيظ عمري في النهائي على الايراني أرين عزيزيان في وزن 61 كغ قبل ان يتفوق في النصف النهائي بالضربة القاضية على الهندي «دار شام».