أعلن المترشح للانتخابات الرئاسية عبد الكريم الزبيدي عن رفضه لمبادرة رئيس الحكومة يوسف الشاهد لتوحيد الصفوف في الانتخابات التشريعية من أجل إنقاذ تونس متهما إياه بأنه جزء من المشكل ولا يمكن أن يكون جزءا من الحل . وقال الزبيدي في تدوينة على صفحته"لقد تابعت الدعوة التي توجه بها إلى السيد يوسف الشاهد "من أجل إنقاذ تونس" ويهمني أن أوضح أن من تسبب في تأزيم الوضع الاقتصادي وفي تدهور الوضع المعيشي للمواطنين وفي تدمير الحياة السياسية والحزبية، هو جزء من المشكل لا يمكن أن يكون جزءا من الحلّ وأن مبادئ الديمقراطية تقتضي منه أن يعترف بفشله وبمسؤوليته ويستقيل من منصبه." وتابع الزبيدي قوله"نحن ديمقراطيون ونقبل نتائج الصندوق ونحترم بذلك إرادة الناخبين، رغم تحفظنا على عديد التجاوزات التي قام بها بعض المترشحين والّتي تقدمنا في شأنها بطعون لدى المحكمة الإدارية ولنا كلّ الثقة في قراراتها." ودعا الزبيدي كل التونسيات والتونسيين الذين انتخبوه ليدعموا في الانتخابات التشريعية كل القوى الديمقراطية والوسطية والحداثية والقائمات المستقلة التي ساندته منذ بداية الحملة وأثناءها وخصّ بالذكر: آفاق تونس، نداء تونس، مشروع تونس، الحزب الاشتراكي اليساري، الحزب الوسطي الجديد، حزب الورقة ،التحالف من أجل تونس، حركة الوطن الجديد وكذلك القائمات الإئتلافية والمستقلة التي ستنشر على صفحته الرسمية. وختم بالقول "وإيمانا منّي بمبدأ المساواة بين المترشحيّن للدورة الثانية، أطالب بإطلاق سراح السيد نبيل القروي بصورة فورية وذلك في سبيل تحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين المترشحيّن باعتبار أن انتخابات لا تضمن هذين المبدئين هي انتخابات معيبة ومطعون في مصداقيتها كما أنها تمثل انتهاكا واضحا لمقتضيات الدستور."