أعلنت مؤسسة التلفزة التونسية عملا بثوابت المرفق العام المهنية والاخلاقية وميثاقه التحريري وحق المواطن في الأخبار والمعلومة عبر منصاته المختلفة توضيح فقد تعذر إجراء حوار خاص مع المترشح للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية السيد نبيل القروي رغم استيفاء كل الاستعدادات الصحفية والتقنية. وأوضحت المؤسسة أن المترشح فضّل بعد دعوة ممثلين عن القائمين لحملته إلى مقر مؤسسة التلفزة التونسية الحضور في منبر حواري مكانه واحد ومحدد بغاية إشراك وسائل إعلام أخرى في الحوار مع مشاركة المؤسسة فيه عبر صحفي محاور ورئيس تحرير مقابل تأكيد إدارة المؤسسة على ضرورة أخذها حيزا حواريا زمنيا وإخراجيا مستقلا عن بقية وسائل الإعلام الخاصة المشاركة ومماثلا لما تم مع المترشح المنافس وذلك تطبيقا لقاعدة المساواة بين المترشحين المتنافسين شكلا صحفيا وأصلا تقنيا. وسجلت المؤسسة في هذا الإطار كامل التفهم من ممثلي المترشح السيد نبيل القروي للضوابط المهنية المحددة والعناوين القانونية التي اتى بها القرار المشترك بين الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري وثقتهم التامة في المرفق العمومي لأداء رسالته القائمة بدورها على ثقة الجمهور اولا والرسالة المحمولة عليها لان يكون طرفا يتساوى امامه جميع المترشحين في فرص التعبير والحوار والحضور والتلفزي.