أصدرت بلدية تونس بلاغا على إثر الجدل الذي رافق النشاط البلدي في تظاهرة يوم دون سيارة ليوم 10 نوفمبر 2019 بشارع الحبيب بورقيبة، أوضحت فيه أنها دأبت وفي إطار نشاط رياض الأطفال التابعة لها على الاحتفال بكل المناسبات الوطنية والدينية وإعداد الإكسسوارات والملابس المتعلقة بهذه المناسبات كالاحتفال بالمولد النبوي الشريف أو اليوم الوطني للباس التقليدي أو الاحتفال بعيد الأم. وأضافت البلدية أن مختلف الأنشطة التي تتم داخل هذه الرياض تراقب بيداغوجيا من طرف وزارة شؤون المرأة و الأسرة و المسنين، وأن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف لهذه السنة تزامن مع الاحتفال بالعيد الوطني للشجرة "وقامت ثلاث رياض أطفال بلدية تونس بتنظيم عرض فرجوي متكامل للاحتفال بالمولد النبوي الشريف بشارع الحبيب بورقيبة" موضحة أن العرض المقدم بالمناسبة لا علاقة له بالفكر المتشدد من قريب أو من بعيد خاصة وأن هذا الفكر لا يعترف بقيمة هذه المناسبة ويعتبرها خروجا عن الدين (بدعة)، وأنه "لا صحة لما تم تداوله من ارتداء فتيات قاصرات للحجاب أثناء أداء رقصة "محمد نبينا" علما أنه تم اختيار لباس تقليدي "قفطان" مميز في إطار الرقصة...كما تم إعتماد ديكور خاص بهذه المناسبة الدينية فيه مجسم للكعبة الشريفة لتقدير الإطار التربوي علاقة هذا الديكور بكلمات الأغنية"وفق نص البلاغ.