شهدت العاصمة اللبنانيةبيروت صباح الإثنين، هدوءا حذرا عقب مواجهات ليلية بين مناصرين لحزب الله وحركة أمل، ومتظاهرين قطعوا جسر فؤاد شهاب (الرينغ)، وسط دعوات من ناشطين لتنفيذ إضراب عام. وليلة الأحد، دارت مواجهات في ساحة رياض الصلح وجسر الرينغ وسط بيروت، مناصري "حزب الله" و"أمل"، أسفرت عن إصابة 10 أشخاص بجروح، قبل أن تسيطر القوى الأمنية على الموقف، وفق المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني. وأفاد، أن الخلاف جاء نتيجة اعتبار العناصر الحزبية الثورة سبب أزمة لبنان، وأن القوى الأمنية تدخلت على الفور للفصل بين الطرفين. يأتي ذلك بالتزامن مع دعوات للحراك الشعبي إلى تنفيذ إضراب عام، تحت مظلة العصيان المدني، ويحمل شعار "البلد مقفل حتى تشكيل حكومة"، وفق وكالة الأنباء اللبنانية. ويتابع اللبنانيون، حركة الإضراب الذي دعا إليه ناشطو الحراك الشعبي عبر منصات التواصل الاجتماعي. وبدت حركة الشارع في العاصمة اللبنانية طبيعية إذ فتحت المصارف أبوابها كما المدارس رغم دعوات الإضراب. إلى ذلك تم قطع بعض الطرقات بالإطارات المشتعلة في مدينة بعلبك (بقاع لبنان) في ساعات الفجر الأولى ثم أعيد فتحها من قبل الجيش.