حادث انقلاب حافلة بعمدون من ولاية باجة، حصد أرواح 26 شابّا وشابّة، كانوا قد خرجوا في رحلة ترفيهية الى طبرقة، لكن شاءت الأقدار ان تحوّل زجهتهم الى الموت. هذه الفاجعة أثارت لوعة كبيرة في قلوب التونسيين الذين عاشوا أمس حزنا عميقا خاصة بعد ان تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعيّ صور الضحايا، ولعلّ صورة زياد وصديقته ايناس كانت من بين أكثر الصور تداولا ولتي تعاطف معها جلّ المتابعين. ولكن المفاجأة التي جعلت بعض التونسيين يشعرون اليوم بنوع من السعاة هي صور زياد وصديقته بالمستشفى حيث تبيّن انّهما على قيد الحياة بعد أن أصيب كلاهما بجروح وكسور.