أصدرت وزارة الدّاخلية في ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء بلاغا أضحت فيه بعض المعطيات المتعلقة بموضوع لود قرقنة الذي ظل عالقا لساعات في عرض البحر بسبب كثافة الضباب في المنطقة واستحالة التحرك. وأوضحت الوزارة أنّ اللّود الرّابط بين صفاقس وجزيرة قرقنة قد توقّف على بعد ثلاثة أميال من سواحل الجزيرة وذلك لاستحالة مواصلة الإبحار ودخول ميناء سيدي يوسف نتيجة الضّباب الكثيف المسجّل بهذه المنطقة. وأشار البلاغ إلى أنّ خليّة أزمة انعقدت على مستوى ولاية صفاقس تحت إشراف السّيد والي الجهة وقد تولّت الاتّصال بربّان اللّود ودعوته للعودة إلى سواحل صفاقس وتسخير جرّار بحري بالتّنسيق مع وحدات الحرس البحري لمساعدته على الرّسو مع تكفّل السّلط الجهويّة بإيواء الرّكاب وإعاشتهم إلي حين انقشاع الضّباب، موضحة أنه تمّ الاعتراض على هذا القرار من طرف مجموعة من الرّكاب الذين طالبوا بمواصلة الطّريق نحو جزيرة قرقنة. وتبعا لذلك، قامت خافرتان بحريّتان تابعتين للحرس البحري وللجيش البحري بمساعدة اللّود على دخول ميناء سيدي يوسف دون التّمكّن من إتمام ذلك ليتّخذ القرار بعودة اللّود نحو ميناء صفاقسوهو ما تم ما إن انقشع الضباب نسبيا حيث وصل اللود إلى صفاقس.