على اثر اعلان الرئيس المدير العام لمؤسسة التلفزة التونسية عن المناظرة الداخلية الخاصة بالصحفيين للالتحاق بالقناة الاخبارية، يؤكد فرع نقابة الصحفيين بالتلفزة التونسية عن تمسكه بمسار الاصلاح داخل مؤسسة التلفزة، لكنه ايضا ضد الحلول المسقطة والارتجالية التي قد تكون نتائجها عكسية. هذا وقد عبّر فرع نقابة الصحفيين بالتلفزة التونسية، عن رفضه لهذه المناظرة، داعيا كافة الزملاء الى مقاطعتها وذلك لما تخللها من اخلالات من حيث الشكل والمضمون وذلك ل: -اولا اعتمادها على منهج "تجريب المجرب" وعدم احترامها للتجربة والخبرة والكفاءة والموضوعية والحياد التي يشهد بها الجميع لصحفيي قسم الاخبار واولهم الرئيس المدير العام الذي وجه عديد رسائل الشكر في كل المحطات الهامة التي قامت التلفزة بتغطيتها ونجحت في ذلك. -ثانيا انفراد الادارة بالقرار واسقاطها لمشروع القناة الاخبارية دون التشاور مع صحفيي المؤسسة او الهياكل التي تمثلهم في اهم مراحل التحضير لهذه القناة
-ثالثا غياب الشفافية والوضوح من حيث اهداف هذه القناة و مصادر التمويل والخط التحريري والقانون الاساسي والتنظيم الهيكلي ودرسات الجمهور التي قامت عليها وهو ما خلق ضبابية حول هذا المشروع وفتح باب التؤيلات داخل المؤسسة وخارجها. كما عبر الفرع عن استغرابه من الدخول في مرحلة الانتدابات قبل الحصول على التراخيص القانونية اللازمة لاحداث قناة جديدة وهو ما لم يحدث الى حد الان.