وصلت سفينة سياحية تقل على متنها ألفا و455 راكبا وطاقمها اليوم الخميس إلى كمبوديا بعدما رفضت خمسة موانئ آسيوية على الأقل رسوها بسبب مخاوف من احتمالية إصابة أى من الركاب بفيروس كورونا. ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن المتحدث باسم مقاطعة برياه سيهانوك فى كمبوديا، قوله إنه بعدما ألقت السفينة السياحية المرساة قبالة ميناء «سيهانوكفيل» على الساحل الجنوبى الغربى من كمبوديا صباح اليوم الخميس، صعد مسؤولو الصحة إلى سفينة (إم إس ويستردام) لإجراء فحوصات طبية. وأكد حاكم مقاطعة برياه سيهانوكفيل كوتش تشامبروين أن مسؤولى الصحة أرسلوا فيما بعد عينات الفحص والدم المأخوذة من 20 راكباً إلى معهد باستور فى العاصمة بنوم بنه لتحليلها. وأضاف أنه على الرغم من عدم وجود حالات يشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا، إلا أن بعض الركاب قالوا إنهم يشعرون بآلام فى المعدة أو بأمراض أخرى. وفى هذا الصدد، أفاد مشغِّل السفينة السياحية، التابعة لشركة هولاند أمريكا التى يقع مقرها فى الولاياتالمتحدة، فى بيان بأن السلطات فى كمبوديا سمحت للسفينة بالبقاء فى الميناء لعدة أيام وستسمح للركاب بالنزول إلى البر. وبعد نزول الركاب من على متن السفينة، من المقرر أن يستقلوا رحلات جوية مستأجرة من مطار سيهانوك فيل إلى بنوم بنه من ثم سيعودون إلى موطنهم. وأعرب العديد من الركاب على متن الطائرة والسفير الأمريكى فى كمبوديا باتريك ميرفى عن امتنانهم لكمبوديا لسماحها للسفينة البحرية بالرسو فى البلاد.