أوضح حزب التكتّل في بلاغ له أن تركيبة الحكومة المعروضة يوم السبت 15 فيفري لا تتضمن أي إسم لأي منخرط في حزب التكتل مشيرا إلى أن لبنى الجريبي قدمت إستقالتها من حزب التكتل في ماي 2015 كما قطعت علاقاتها بالحزب ولم تشارك في أي من نشاطاته منذ 5 سنوات. وذلك على إثر ما اعتبره الحزب تهما و هجومات غير مسبوقة ضد التكتل من قبل حركة النهضة عبر رئيس كتلتها بالبرلمان نورالدين البحيري و رئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني والإتهامات الكاذبة حول تضمن حكومة الفخفاخ المصرح بها يوم السبت لسبع وزراء من حزب التكتل حسب ما جاء في نص البلاغ. كما أوضح التكتّل أنه كحزب غير ممثل في البرلمان، لم تتم إستشارته في تكوين الحكومة التي اقتصرت على الأحزاب والكتل الموجودة بمجلس نواب الشعب و ليس معنيا بالمشاركة في الحكومة بأي حقيبة رغم ما يزخر به الحزب من كفاءات حسب قوله. وذكر الحزب أن إلياس الفخفاخ أعلم هياكل الحزب يوم 22 جانفي بتخليه عن كل المسؤوليات الحزبية للتفرغ التام لتكوين الحكومة في أحسن الظروف و بناء على ذلك طالب حزب التكتل حركة النهضة بتصحيح المعلومة الخاطئة التي وردت على لسان قياداتها و الإعتذار لحزب التكتل لما طاله من تهم "تحايل" خاصة و أن هذه الادعاءات تمس من نزاهة الحزب و رئيس الحكومة المكلف و تزيد من تعكير المناخ السياسي العام ولا تنفع التونسيين، كما دعا الحزب الفرقاء السياسيين والإعلام إلى التريث والتثبت من صحة المعلومات قبل نقلها حيث لم يتم الإتصال بهياكل الحزب للتثبت من إنتماء المرشحين للتكتل من عدمه.