تم منذ الأسبوع الفارط تركيز خلايا لمتابعة وضعيات التونسيين بالخارج، بعدد من البعثات الدبلوماسية بإيطاليا، في بعض المدن، من بينها ميلانو وروما وجنوة، وذلك على إثر تسجيل تزايد في الإصابات بفيروس كورونا". وذكر عبد القادر المهذبي، المدير العام لديوان التونسيين بالخارج نقلا عن "وات " أنه تم تشكيل هذه الخلايا، "من أجل الإحاطة بالتونسيين المقيمين بالمناطق المذكورة ومتابعة وضعياتهم، في ظل وضع استثنائي يشهد تزايدا للإصابة بهذا الفيروس". ويتولى الملحقون الإجتماعيون، من خلال عملهم اليومي في السفارات والبعثات الدبلوماسية والقنصليات، متابعة أوضاع التونسيين المقيمين بالخارج، وفق ما ذكره المهذبي الذي شدد على أن مهام الملحق الاجتماعي ترتكز بالخصوص على إسداء المساعدة ومباشرة حالات من يتم إيقافهم أو ممن ينتقلون للإقامة بالمستشفيات أو يحتاجون إلى الرعاية الصحية بالمهجر. وأضاف أن الملحقين يقومون بالإتصال المباشر بالسلطات في بلدان الإعتماد، لتسهيل قضاء التونسيين لاحتياجاتهم، كما يؤمّنون التواصل مع الجمعيات التونسية الناشطة بالمهجر، معتبرا أن متابعة أوضاع المهاجرين من التونسيين غير النظاميين، في مجال الإحاطة والتوقي من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، تتم أساسا عبر جمعيات تونسية تنشط بالخارج.