كشف الأمن الجزائري، اليوم الجمعة، عن مخطط أجنبي كان يهدف للمساس بالدفاع الوطني والأمن القومي، بإشراف شخص أجنبي وعناصر جزائرية سهلت له المهمة. وقالت الشرطة إنه تم إيقاف شخصين على مستوى المركز الحدودي مع تونس أم الطبول/الطارف أثناء محاولتهما مغادرة الجزائر، ومصادرة طائرة مسيرة. وأضافت أن الشخص الأجنبي شارك في المسيرات التي شهدتها البلاد مؤخرا، وقام بإلتقاط صور وفيديوهات خاصة في ولايتي الجزائر وتيزي وزوحسب "روسيا اليوم". وبعد إيقاف بعض المتورطين، تم تقديمهم أمام محكمة القالة، وأمر قاضي التحقيق بإيداعهم رهن الحبس المؤقت. وتتمثل التهم الموجهة إلى العناصر الجزائرية في "جنحة علم أشخاص بوجود خطط أو أفعال لارتكاب جرائم الخيانة أو التجسس أو غيرها من النشاطات التي يكون من طبيعتها الإضرار بالدفاع الوطني ولم يبلغ عنها السلطات العسكرية أو الإدارية أو القضائية فور علمه بها". أما التهم الموجهة للشخص الأجنبي، فتتمثل في "جناية التنظيم بطريقة خفية، أو أي طريقة، بالمراسلة أو بالاتصال عن بعد من شأنها الإضرار بالدفاع الوطني".