أفاد الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي بأنّه لم يقع بعد تحديد تركيبة المتفجّرات التي تمّ استعمالها يوم أمس الجمعة 6 مارس 2020 في التفجير الذي استهدف تشكيلة أمنية للطريق العمومي في منطقة البحيرة 2 بالعاصمة. وبيّن السليطي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم السبت أنّ المعاينات الأوليّة بمكان الحادث الإرهابي أثبتت أنّ المتفجّرات التي تمّ استعمالها كانت خطيرة وبكميّات كبيرة موضّحا انّ أشلاء منفّذي التفجير قد تطايرت على بعد 200 و300 متر ووصلت حدّ الطابق الثالث لأحد البنايات. ويذكر أن إرهابيين عدما أمس وفي تمام الساعة 11:00، إلى استهداف دوريّة أمنيّة متمركزة بمنطقة البحيرة بالشّارع المقابل لمقر سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية، وذلك بتفجير نفسيهما، مضيفة أن العملية أدت إلى استشهاد ملازم أول من وحدات التدخل وجرح خمسة أمنيين ومواطنة تونسية،بجروح متفاوتة الخطورة . وقال وزير الداخلية هشام المشيشي إن الهجوم الإرهابي استهدف تشكيلة أمنية للطريق العمومي وتسبب في وفاة ملازم أول من وحدات التدخل وجرح خمسة أمنيين ومواطنة تونسية.