عقدت مساء اليوم خلية الأزمة لمجابهة فيروس كورونا ببلدية رواد اجتماعا عاجلا تحت إشراف رئيس البلدية حيث تم تكوين فرق عمل تضم أعضاء المجلس البلدي وإطارات وأعوان البلدية وأعوان الشرطة البيئة والمسؤولين المحليين ومكونات المجتمع المدني والهلال الأحمر برواد وكل متطوع . وقد تم في الغرضإقرار: *اقتناء 5 مقاييس أخذ الحرارة عن بعد بتقنية الأشعة تحت الحمراء لأخذ الاحتياطات الأولية لكل موظف أو زائر لكل مقرات البلدية. 1-فريق تعقيم المؤسسات و الأماكن العمومية و متابعة اجراءات المؤسسات و المحلات الخاصة في هذا المجال. 2-لا فريق التكوين وتحسيس المواطن على الإجراءات الوقائية وتكوين إطارات وأعوان البلدية على المتابعة. 3- فريق متابعة المقاهي والحمامات والملاعب والمطاعم وقاعات الافراح وقاعات الرياضة ونوادي الألعاب. 4- فريق الإعلام و العلاقة مع المواطن. 5-فريق مكلف بالعلاقة والتنسيق مع المجتمع المدني والمؤسسات الخاصة والصناعيين بالمنطقة ذو المساحات الكبرى. وتقرر تطبيق و تفعيل ما يلي: 1 تعقيم جميع المحلات العمومية دوائر البلدية ومراكز الشرطة والحرس والمؤسسات التربوية ومدرسة السجون و الإصلاح. 2 فرض ارتداء القفازات الوقائية على جميع المحلات التجارية دون استثناء وخاصة الغذائية والمخابز والمطاعم. 3 غلق كل قاعات الأفراح العامة و الخاصة وكل قاعات الألعاب. 4 غلق جميع الحمامات وقاعات الرياضة والملاعب الرياضية. 5 غلق سوق سيدي عمر والسوق الأسبوعي و منع الانتصاب الفوضوي في كل مكان. 6 غلق المقاهي و المطاعم و المحلات المعدة المأكولات الخفيفة مهما كان نوعها من الساعة الرابعة بعد الزوال الى الساعة الخامسة صباحا. 7 منع استعمال الشيشة و لعب الورق في المقاهي. 8 الزام اعوان المخابز و محلات بيع الخبز بحفظه بمكان معد للغرض بعيد عن اللمس. 9 منع كل الانشطة الجماعية و والتظاهرات الثقافية و الاجتماعات 10 دعوة اصحاب المحلات التجارية دون استثناء و المخابز والمقاهي و المطاعم للحرص على النظافة و القيام بعمليات تعقيم جميع الاماكن بمحلاتهم و ترشيد الاستهلاك و البيع بكميات معقولة. 11 دعوة و الزام اصحاب التاكسيات و سيارات النقل الريفي لتعقيم سياراتهم و عدم حمل الركاب اكثر من العدد القانوني. كما ستعمل اللجنة على توفير بعض المستلزمات الضرورية للمؤسسات العمومية، و الحرص على مقاومة الاحتكار و غلاء الاسعار بالتنسيق مع وزارة التجارة و تكثيف المراقبة الاقتصادية والضرب بصرامة على ايادي المحتكرين، و ايجاد حلول ناجعة والإحاطة جل الخدمات للمواطنين ذو الموارد المحدودة الخاضعين للحجر الصحي في المنطقة. وأكدت البلدية أن كل مخالف لهاته الإجراءات الوقائية يعرض محله للغلق طيلة كل فترة الوقاية.