أثارت تصريحات حسن الزرقوني مدير شركة سيغما كونساي التي تحدث فيها عن وفاة 300 ألف شخص في تونس بسبب فيروس كورونا موجة من الفزع والاستياء بين صفوف المواطنين. وأوضح الزرقوني أن الرقم الذي أعلن عنه أمس يبقى فرضية في حال عدم اتخاذ التدابير اللازمة، مستدركا في تصريح ل"موزاييك أف أم" أن تونس لن تسجل هذا الرقم المفزع بالنظر إلى الإجراءات الحالية التي اتخذتها السلط،وكذلك باعتبار أن البلاد تزخر بالكفاءات الطبية القادرة على الحيلولة دون حصول ذلك. وتابع الزرقوني قائلا إن الإجراءات التي تم اتخاذها غير كافية وأنه قد" تكلفنا السقوط في وضعيات حرجة'، مشددا على ضرورة التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المفروضة من الدولة، داعيا رئاسة الحكومة إلى تشديد إجراءات الحجر الصحي.