وصف وزير الصحة النيوزيلندي، ديفيد كلارك، نفسه بأنه "أحمق" وعرض الاستقالة من منصبه بعدما ارتكب خطأ ثانيا خلال فترة إغلاق البلاد؛ وعل الرغم من ذلك يبدو أنه سيستمر في منصبه. ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بعد أيام من من القبض على الدكتور كلارك أثناء ركوبه دراجة جبلية في مكان عام بالقرب من منزله في دنيدن، على الرغم من قيود الإغلاق. فقد اعترف أيضا أنه قام بنزهة ساحلية مع عائلته في عطلة نهاية الاسبوع. فالخطأ الأول يعد خرقا لقواعد الإغلاق كنشاط يحتمل أن يكون خطرا، والثاني لأن النزهة لم تكن محلية؛ حيث كانت على بعد 20 كم. ومع ذلك، فقد أبقته رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، في منصبه بسبب أزمة كورونا الحالة. وعاقبت رئيسة الوزراء النيوزيلندية الدكتور البالغ من العمر 47 عامًا بتجريده من منصب وزير المالية المساعد. وكانت نيوزيلندا فد دخلت في حالة إغلاق لمدة أربعة أسابيع ورفعت مستوى الإنذار رقم 4 استجابة للوباء في 26 مارس.