أوضح وزير الطاقة والمناجم منجي مرزوق، أمس الثلاثاء 7 افريل 2020، ان التخفيض في أسعار المحروقات قد يصل إلى 90 مليما. وقال في تدوينة على حسابه الرسمي "فيسبوك" : "تصويبات في فهم آلية تعديل البنزين والغازوال، خلال متابعتي لعدة تفاعلات، رأيت من المفيد ان اوضح النقاط التالية: - كل شهر، تحيين السعر للعموم يكون بالمقارنة بالسعر الجاري به البيع للعموم في تونس وليس بالسعر في العالم، اذا فسيبقى السعر في انخفاض عدة اشهر حتى ولو ارتفع السعر في العالم الى حوالي 40 دولار او اكثر قليلا. - توقيت وكميات اشتراءات مشتقات البترول يحكم فيها الاستهلاك، والمخزون، وسعة الخزن، وتوفر التمويل، فيصعب الاستفادة آنيًا من تغيرات سعر البترول في العالم. - السقف في الالية هو السبب الرئيسي في وجود هامش التعديل في صالح المستهلك عند الارتفاع السريع، وفي صالح الدولة عند الانخفاض السريع. - مصطلح هامش التعديل سلبا او ايجابا هو الأصوب والأشمل لكل الحالات، ومصطلح الدعم غير دقيق. - الالية تعتمد سعر المشتقات المستوردة (تقوم به الستير باسم الدولة) وليس بكلفة انتاج الستير. - نسبة التخفيض الضعيفة ب 30 مم بسبب السقف وبسبب الوضع الصعب جدا للمالية العمومية، قد تصل الى 90 مليم في 3 اشهر المقبلة، اذا لم يتجاوز سعر البرميل 45 دولار. - نسبة الأداءات على المواد البترولية في تونس تعتبر معقولة مقارنة بدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية(OECD)، ولكن هناك الحاجة الى حسن توظيفها ومراجعتها لتشجيع المواد الأقل تلوثا. -على هامش التفاعلات، صحيح ان نوارة انطلقت منذ أسبوع في الانتاج وهو مكسب استراتيجي، لكن له كلفة (قد تكون مرتفعة الى حد ما) اذا ان الاستثمارات في حدود 1,2 مليار دولار و تضاف اليه كلفة الاستغلال".