أمضى رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ليلة ثانية في العناية المركزة وكان في حالة مستقرة بعد تلقيه علاجاً بالأكسجين بسبب مضاعفات مرض كوفيدء19 الناتج عن إصابته بفيروس كورونا، بينما يدير وزير الخارجية معركة بلاده مع التفشي. ونُقل جونسون (55 عاماً) إلى مستشفى سانت توماس في ساعة متأخرة من مساء الأحد بعد استمرار أعراض كورونا عليه، بما في ذلك ارتفاع درجة الحرارة والسعال لأكثر من 10 أيام. إلا أن حالته تدهورت الاثنين وتم نقله إلى وحدة العناية المركزة. كما تلقى رئيس الوزراء علاجاً بالأكسجين لكن لم يتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي. وقال وزير الخارجية، دومينيك راب، إن جونسون سيعود قريباً للقيادة في الوقت الذي يكافح فيه العالم إحدى أشد أزمات الصحة العامة منذ قرن من الزمان. إلى ذلك أكد وزير الدولة بوزارة الصحة، إدوارد أرجار، الأربعاء، أن "رئيس الوزراء في حالة مستقرة... تلقى علاجاً بالأكسجين في وقت سابق لكنه ليس موضوعاً على جهاز تنفس صناعي".