يعيش الاسبوع الثالث حوالي 300مواطن ليبي من سائقي الشاحنات الليبية العالقين بالمعبر الحدودي برأس جدير من الجانب التونسي وضعا صعبا بعد أن تم منعهم من طرف اللسلطات الليبية الدخول والعودة الي وطنهم بسبب التخوف من انتشار فيروس كورونا. وقد طلبوا من السلطات التونسية والليبية التدخل بايجاد حل لوضعيتهم ووضعية البضاعة التي يحملونها على شاحناتهم التي اصبحت بدورها مهددة بالاتلاف كما انهم اصبحوا مهددين بالجوع والعطش بسبب انتهاء السيولة المالية لديهم واصبحوا غير قادرين على اقتناء مياه الشرب والمواد الغذائيةبحسب الاذاعة الوطنية.