شاركت، اليوم الأحد، العديد من الإدارات الجهوية، على غرار الفلاحة والتطهير والتجارة والحماية المدنية وبلدية وولاية سيدي بوزيد، وعدد من مكونات المجتمع المدني، في حملة تعقيم كبرى انطلقت من الشارع الرئيسي لمدينة سيدي بوزيد وشملت العديد من الإدارات الجهوية والساحات العمومية والأحياء الشعبية ومحطات التاكسيات والنقل الريفي. وبين محمد صدقي بوعون، والي سيدي بوزيد، أن هذه الحملة تهدف إلى دعم المجهود الذي تقوم به البلدية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وتحسيس المواطنين بأهمية تطبيق التعليمات الخاصة بالالتزام بالحجر الصحي العام. وأشار إلى تنوع المجهودات التي يبذلها مختلف المتدخلين من عديد المؤسسات العمومية والخاصة والمبادرات الذاتية، على غرار صنع الكمامات وممرات التعقيم، التي تم تزويد المستشفى الجهوي بها، في انتظار تركيزها بالعديد من الإدارات الجهوية التي تشهد إقبالا من المواطنين، على غرار مراكز البريد والمقرات الأمنية. وبخصوص الوضع الصحي بولاية سيدي بوزيد، أكد محمد صدقي بوعون "استقراره"، حيث لم يقع تسجيل أية إصابة منذ يوم 3 أفريل الماضي، إلى جانب استقرار حالة مصابي الجهة الذين تم نقل 3 منهم إلى أحد النزل بولاية المنستير، في حين من المنتظر الإعلان يوم غد عن تماثل المصاب الأول للشفاء.