فقدت من يومين كرة القدم التونسية وفريق الملعب التونسي أحد أهم رموزها اللاعب نورالدين ديوة عن عمر ناهز 83 سنة اثر معاناة مع المرض . وقد أدخل خبر وفاة اللاعب الاسطورة اللوعة والحسرة في قلوب محبي الرياضة التونسية وجمهور ''البقلاوة" ولا سيّما رفيق دربه وابن جمعيته اللاعب الدولي السابق حسن الرفاعي الذي اختار أن يشيّعه إلى مثواه الاخير بمقبرة الجلّاز مرتديا قميصه الرياضي. وقد تم تداول هذه الصورة المؤثرة بكثافة لما لها من دلالات رمزية عن الصداقة والوفاء والروح الرياضة و"الڨليّب". ولعلّ هذه الحركة البسيطة النابعة من القلب للاعب حسن الرفاعي تكون درسا عن الرياضة الحقيقية بعيدا عمّا نلاحظه هذه الايام في الملاعب. يذكر أن الفقيد ديوة كان من أشرس اللاعبين في الخمسينات حيث عرف بفنياته العالية وتسجيله لأهداف تاريخية.