وتوجه الأمين العام بالعزاء لأسرة الفقيد وللشعب التونسي، مؤكداً أن الأمة العربية فقدت سياسياً عروبياً مخلصاً، لعب دوراً مهماً في مرحلة استثنائية من تاريخ الجامعة العربية المعاصر، فضلاً عن اضطلاعه بمهام سياسية كبيرة في بلده تونس. وقال أبو الغيط إن القليبي تمكن من الحفاظ على استمرارية عمل الجامعة في ظل الظروف الصعبة التي واجهت العمل العربي المشترك في فترة توليه المسئولية خلاا عقد الثمانينات، وهو ما عزز من القدرة المؤسسية الكبيرة للجامعة العربية على البقاء والتكيف مع الأزمات، والاستمرار في خدمة الأمة مهما كانت الظروف. هذا وقد أعلن الأمين العام تنكيس علم الجامعة العربية حداداً علي رحيل القليبي.