أعلنت وزارتا الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي أنه تقرر إخضاع الطلبة والأساتذة والأعوان القاطنين حاليا بولايات غير التي يدرسون أو يعملون بها، والتي تعتبر ولايات ذات خطورة كبرى أو متوسطة لانتقال فيروس كورونا الجديد، إلى اختبارات التقصي الصحي واتخاذ الاجراءات الضرورية عند الاقتضاء قبل تنقلهم إلى مؤسساتهم الجامعية. وأفادت الوزارتان في بلاغ مشترك اليومأان الولايات التي تعتبر ذات خطورة كبرى أو متوسطة لانتقال فيروس كورونا الجديد هي ولايات تونس ومنوبة وبن عروس وأريانة وسوسة وقفصة وقبلي وتطاوين ومدنين، مؤكدتين أن اختبارات التقصي الصحي تهدف إلى ضمان سلامة الطلبة والأساتذة والأعوان المعنيين وسلامة المتعاملين معهم. ولا يشمل هذا التقصي الصحي الطلبة والأساتذة والأعوان الذين سينتقلون بين ولايات تونس الكبرى (تونس وأريانة ومنوبة وبن عروس)،وفق البلاغ المشترك الذي تضمن رزنامة بتاريخ عمليات التقصي الصحي والفضاءات المخصصة لها بكل ولاية. وتتوزع آجال اجراء اختبارات التقصي الصحي حسب شهر الولادة لتجرى يوم 1 جوان للمولودين في أشهر جانفي وفيفري ومارس ويوم 2 جوان للمولودين في شهري أفريل وماي ويوم 3 جوان لمواليد شهري جوان وجويلية ويوم 4 جوان للمولودين في شهري أوت وسبتمبر ويوم 5 جوان للمعنيين المولودين في أكتوبر ونوفمبر وديسمبر. وبالنسبة للمعنيين بالعودة الجامعية في تواريخ لاحقة سيقع إعلامهم برزنامة التقصي الصحي الخاصة بهم في الإبان، وفق ما أكده البلاغ، مبرزا ضرورة احترام اجراءات التباعد الجسدي (مسافة لا تقل عن متر واحد في الصفوف) وتجنب الازدحام مع وجوب ارتداء الكمامات. ويتعين على المعنيين باختبار التقصي الصحي، الاستظهار ببطاقة التعريف الوطنية وكذلك ببطاقة الطالب بالنسبة للطلبة. وأوضحت مديرة الطب المدرسي والجامعي بوزارة الصحة احلام قزارة في تصريح ل(وات) انه تم توزيع اجراء اختبارات التقصي الصحي بالنسبة للطلبة على عدة أيام حسب أشهر الولادة بهدف تجنب الاكتظاظ وتجمعات الطلبة، مضيفة ان هذه الرزنامة تهم دفعة اولى تضم حوالي 13 الف طالب من جملة المعنيين بالعودة الجامعية يوم الاثنين 8 جوان 2020