اعتبر رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي جلسة 3 جوان الماضي التي تمت مساءلته فيها حول تحركاته الديبلوماسية، جلسة حوار حول الديبلوماسية البرلمانية ولم تكن جلسة محاسبة له. وأقر راشد الغنوشي في حوار له على قناة "نسمة"، بأن الجلسة كان فيها اللوم والمحاججة والنقد، و أنها كانت تدريبا ديمقراطيا. ووصف الغنوشي الجلسة بالشرف لتونس، مؤكدا ان الديمقراطية خرجت منتصرة في تونس حسب تعبيره. من جهة أخرى قال الغنوشي أن المشهد كان مؤسفا لأن هناك تلاق بين حركة الشعب وقوى ثار الشعب ضدها، مما يجعل أن "الثقة اهتزت وأطلقت الدعوة للتغيير إلى وضع طبيعي للقاء أحزاب تتشابه" وفق قوله.