اختتمت مساء الثلاثاء زيارة الصداقة والعمل التي أداها رئيس الجمهورية إلى فرنسا يومي 22 و 23 جوان 2020 بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون. وكان لرئيس الدولة بعد ظهر اليوم لقاء مع عدد من أعضاء الجالية التونسيةبفرنسا من الناشطين في مختلف المجالات وممثلي المجتمع المدني. كما حضر اللقاء رؤساء وممثلو الهياكل التونسية الممثلة بفرنسا، والإطارات التونسية المعتمدة في فرنسا من بعثات ديبلوماسية وقنصلية. ومثل اللقاء مناسبة استمع فيها رئيس الجمهورية إلى جملة من المشاغل التي طرحها الحاضرون والتي تمحورت بالخصوص حول ارتفاع معاليم الخدمات القنصلية وتذاكر السفر التي ارتفعت في الفترة الأخيرة بسبب تداعيات جائحة كورونا. كما تم التأكيد على الدور الكبير للجالية في دعم الاستثمار ومعاضدة مجهودات الدولة في تعزيز الاقتصاد الوطني. وأكد رئيس الدولة على وجوب إعادة النظر في العلاقة بين المركزي والمحلي وضرورة قلب الساعة الرملية حتى تصبح المشاريع نابعة من المواطنين أنفسهم سواء كانوا داخل تونس أو خارجها، بحيث يكون دور السلطة المركزية تجسيد هذه المشاريع والمقترحات على أرض الواقع.