قال المدير العام للصحة الظاهر قرقاح اليوم الأحد، أن استمرار إغلاق الحدود البرية خلال الفترة الماضية ساعد في إحكام السيطرة على الوضع الوبائي لمرض كورونا المستجد، وذلك بالتوازي مع إقرار تونس فتح مجالها الجوي والبحري أمام رحلات الوافدين التونسيين منذ أكثر من أسبوع. وأكد قرقاح في تصريح ل"وات" أن وزارة الصحة منفتحة على نظيراتها في كل من الجزائر وليبيا من أجل التعاون والتشاور لاتخاذ الاجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا في مستوى المعابر الحدودية البرية قبيل إعادة فتحها من جديد أمام حركة العبور ، مبرزا أهمية اعتماد اجراءات متطابقة للحماية بين تونسوالجزائر، من جهة، وتونس وليبيا، من جهة أخرى. وأشار إلى أن عمليات تقصي الحالات الوافدة الحاملة لفيروس كورونا المستجد عبر الرحلات الجوية والبحرية في الموانئ والمطارات تعتبر أسهل من مثيلاتها في مستوى الرحلات البرية ، مؤكدا في المقابل، أن تونس تواصل استقبال مواطنيها الوافدين في اطار عمليات الاجلاء برا. ويرى المدير العام للصحة أن النظام الوقائي المعتمد بالمطارات والموانئ البحرية في إطار التوقي من فيروس كورونا المستجد أثبت نجاعته في تطويق الحالات الوافدة بدليل اكتشاف عدة حالات مصابة بكورونا خلال الأيام الماضية، مؤكدا أن الفرق الطبية وشبه الطبية حريصة على انتهاج أعلى درجات اليقظة في التعاطي مع الوضع الوبائي.