استعرضت جلسة العمل التي أشرف عليها ظهر اليوم فاضل كريّم وزير تكنولوجيات الاتصال والتحول الرقمي وزير النقل بالنيابة، مراحل خطة إنقاذ الخطوط التونسية وذلك بحضور المدير العام للطيران المدني والمتصرف المفوض وعدد من سامي مسؤولي المؤسسة. وأوضح الوزير أن هذه الخطة التي وضعتها إطارات الناقلة الوطنية والتي تهدف إلى إصلاحها وإعادة توازناتها، من شأنها أن تمكّن الخطوط التونسية من تجاوز المصاعب المالية الكبيرة والوضع المتدهور الذي تعانيه مؤشراتها المالية منذ سنوات، مبيّنا أن توقف نشاط الطيران في تونس وفي كافة دول العالم كان له الأثر السلبي على مداخيل الشركة التي اضحت تعيش اليوم وضعية معقدة. وأوضح فاضل كريّم أن الخطوط التونسية بالرغم من وضعها المالي السيء كانت سباقة في المساهمة في إجلاء عشرات التونسيين العالقين في الخارج طيلة الاشهر الماضية ابان جائحة الكورونا، مشددا على أنه من الضروري التعجيل بإصلاحها لضمان ديمومتها كرمز من الرموز الوطنية وكمرفق عمومي له مكانته في خارطة الطيران العربي والعالمي.