Une réunion du Conseil de la Choura a été tenue, vendredi 1 février, pour discuter des négociations avec les autres partis politiques autour du remaniement ministériel et évaluer la situation du pays. A la suite de réunion du Conseil de la Choura, le ministre de la justice a déclaré que les ministres d'Ennahdha sont prêts à démissionner et que ces derniers avaient présenté leurs démission auprès du chef du gouvernement provisoire Hamadi Jebali. Fathi Ayadi, président du conseil, a quant à lui, précisé que les différends autour du remaniement autour du remaniement ministériel et plus précisément sur la question de la neutralité des ministères de souveraineté persistent. Il est à rappeler que le chef du gouvernement et secrétaire général d'Ennahdha, Hamadi Jebali, a quitté prématurément la réunion du Conseil de la choura avant tout le monde, vendredi 1er février 2013, pour des "raisons de santé". A la suite de cette réunion, le mouvement Ennahdha a publié, samedi 2 février, un communiqué :
اجتمع مجلس الشورى لحركة النهضة اليوم الجمعة 1فيفري 2013 الموافق ل 20 ربيع الأوّل 1434 في دورة استثنائية تناول فيها حصيلة المفاوضات الجارية حول التحوير الوزاري وما حف بها من صعوبات وقد أكد المجلس التزام الحركة بالنهج التشاركي في الحكم وانفتاحها على كل الأطراف العاملة على تحقيق أهداف الثورة والالتزام بالإرادة الشعبية. كما أكد المجلس تمسكه بالتوافقات التي قامت عليها التجربة الحالية ودعوة بقية الأطراف إلى احترامها وتعميقها حفاظا على الاستقرار في المرحلة القادمة. يدعو الحركة وشركاء الائتلاف الحالي إلى الإسراع في حسم موضوع التحوير الوزاري بما يكفل مزيدا من الفاعلية للعمل الحكومي في إطار الالتزام بتحقيق أهداف الثورة والاستجابة للتطلعات الشعبية. يقف المجلس إلى جانب إخواننا المعتصمين ويدعم صمودهم دفاعا عن مطالبهم المشروعة والعادلة ويعبر عن مساندته لهم ويدعو كل الأحرار إلى الوقوف إلى جانبهم. يدعو المجلس إلى رفع المظلمة المسلطة على المعتقلين من أبناء الحركة ورابطة حماية الثورة بتطاوين. يدين بشدة العنف الذي تعرض له نائب رئيس الحركة الشيخ عبد الفتاح مورو ويعبر عن تضامنه الكامل معه ومع كل ضحايا العنف