أعلنت المدوّنة آمنة الشرقي، اليوم السبت 8 أوت 2020، أنها غادرت البلاد نحو ألمانيا. وقالت في تدوينة على حسابها الرسمي فيسبوك : "ناس تخممها ''كان قعدت في تونس و شديت الحبس هكاكا نخرج بطلة خير ماللي' نهرب' . انا كيفاه نخممها ؟: ماحاشتيش بش نكون بطلة في عينيكم . انا اذكى من اني نكون كبش فداء للعقلية المتخلفة متاعهم . منمسخش روحي بالحبس بش نخرج بطلة ... انا اللي عليا عملتو .. نشرت سورة الكورونا فيبالي انا في دولة تحترم القانون و حرية التعبير و الضمير ياخي طلعت غالطة مزلنا فالدكتاتورية . و مخفتش و صارحت بفعلي و قلت قدام النيابة و القاضية انني ملحدة خاتر مانيش حاشمة بروحي . و دافعت على قضيتي خاتر تنجم تصير على غيري و داجا هاي صايرة.... و طلبت مطالب للدولة كمواطنة تونسية ... كي لقيت الدولة معطاتنيش اهمية .. و محماتنيش بالرغم شكيت و خسرت تعبي و فلوسي .. و نفسهم اللي شكيت بيهم مزالو للتوا ايهدو .. و اللي لبلاد هاذي حكمت عليا بستة اشهرة حبس و غرامة ... نجي نخممها نقول : انا الرخيسة كان نعطي فرنك لدولة ترخص فيا و تظلم فيا . انا الرخيصة كان نسلم روحي للسجن بش نخلص حاجة مظلومة فيها.. اللي يعفص عليا منسلملوش روحي.... هاني خرجت لل البلدان اللي تحترم المواطن ، حرية التعبير ، الضمير ، و تحترمني انا ، قاعدة ليها انا تونس!!! يزيو من عقلية تشد لحبس تولي مناضل و بطل ... فما ضروف و كل واحد و كيفاه ، و لازم واحد اكون اقوى و ميرخصش روحو مع دولة متحترموش... انا توا ساواصل حياتي بطريقة افضل ، و امارس حقي فالنشر و التعبير و النقد و السخرية و التفاهة و الجدية و اللي نحب انا ... و نبدا مرتاحة و متهنية اللي البلاد اللي فيها متبعثليش بوليسية على ستاتو فايسبوك.. لا_سيدي_لا_تونس و تونس هي اللي خسرتني مش انا اللي خسرتها".