تقبل حزب الأمان ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة ناظر الأمن المرحوم لطفي الزار، الذي وافاه الأجل المحتوم وهو يؤدي واجبه المهني بكل تفان وإخلاص، ويعتبره شهيد الواجب والوطنية وإن الحزب إذ يتقدم لأهله وذويه بأصدق عبارات التّضامن ومشاعر المواساة، وللعائلة الأمنية الموسعة بأحر التّعازي في مصابهم الجليل مستشعرا جسامة المسؤولية التي يتحملها رجال الأمن في حماية الأرواح والممتلكات والمحافظة على الإستقرار العام. فإنه ينوّه إلى أنّ دماء التّونسيين جميعا عزيزة علينا، وإلى أنّ كل خسارة في الأرواح إنما هي خسارة كل التونسيين كما ينبّه إلى أن حادثة اغتيال الشهيد شكري بلعيد رحمه الله لا يمكن أن تحجب عن التونسيين حدثا مهما آخر خسرت فيه تونس رجلا آخر من أبنائها البررة هو الشهيد لطفي الزار رحم الله الشهيدين وكل شهداء تونس، ويحيا الوطن