حذّرت المنظمة التونسية للأطباء الشبان "المسؤول الذي يحاول الضغط على الزميل الطبيب المقيم من أجل إسقاط الدعوى باعتبار أن المعتدين اصدقاء لهذا المسؤول و نحمله مسؤولية اي تهديد أو ابتزاز يتعرض له زميلنا." وذلك على خلفية حادثة تعمد مجموعة من المجرمين اقتحام قسم استعجالي الرابطة ليلة السبت والاعتداء على الإطار الطبي وشبه الطبي. وقالت المنظمة في بيان لها أمس أنه تم الاعتداء على طبيب مقيم بقسم الاستعجالي مما تسبب له في أضرار جسدية فادحة اثر فحصه و القيام بتسخير لعرضه على الطب الشرعي كذلك الأمر بالنسبة لممرضة، كما قامت هذه المجموعة الإجرامية بتهشيم آليات غرفة الإنعاش ، هذا دون أي تدخل من أعوان الحراسة الذي لم يستطيعوا التصدي للمجموعة التي ضمت عددا كبيرا و تسلحت بالأسلحة البيضاء و في غياب الأمن بنقطة حساسة كاستعجالي الرابطة. كما دعت المنظمة وزارة الصحة إلى تحمل مسؤولياتها في تأمين أقسام الاستعجالي وبالذات في الظروف الحالية بداية بتأمين ما يكفي من الإمكانيات البشرية والمادية وأيضا بالتنسيق مع مصالح وزارة الداخلية من أجل ضمان سلاسة الخدمة الاستعجالية وحماية الإطار الطبي وشبه الطبي والعملة من الاعتداءات التي صارت متواترة لدرجة تجعل من العمل بالاستعجالي خطرا على حياة أعوان الصحة والمرضى الذين يتركون في متناول العصابات و المنحرفين و المجرمين ما يجعل اداءهم لمهامهم أمرا صعبا جدا وفق نص البيان.