طالب المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة رئاسة الحكومة بغلق فرع تونس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في أسرع وقت توقّيا من مزيد انتشار العنف والإرهاب في بلادنا. وعبّر المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة عن استغرابه الشديد من ترخيص الدولة التونسية لتنظيم دورة تكوينية تابعة للاتحاد في الوقت الذي تتواتر فيه العمليات الإرهابية في تونس بفعل غسل دماغ شبابنا في مثل هذه الدورات، وطالب ايضا: - وزارة الشؤون الدينية بتوضيح تعاونها مع جمعيات مشبوهة لتكوين الأئمّة - الأحزاب المدنية والمنظمات الوطنية وجمعيات المجتمع المدني ببذل كل الجهود من أجل الوقوف أمام كل تسيّب في مختلف الفضاءات التعليميّة من شأنه نشر الفكر الظلامي والعنيف. وذكّر أن هذا "الاتحاد الذي كان يرأسه يوسف القرضاوي زعيم الحركة الإخوانية العالمية يسعى لزرع الفكر الجهادي التكفيري والعنيف أينما يُسْمح له بذلك، وأن تونس هي من الدول التي فسحت المجال لفتح مكتب لهذا الاتحاد ليقوم بدورات للجهاديين لتدريبهم على وسائل نشر الفكر الإخواني وضرب مدنية الدولة والنظام الجمهوري في بلادنا" حسب ما جاء في بلاغ صادر عن المرصد.