باشر صباح اليوم الاثنين 2500 عامل وإطار في شركة البيئة والغراسات والبستنة أعمالهم في مختلف الحضائر التي غادروها منذ شهر جويلية الماضي تاريخ دخولهم في إضراب مفتوح واعتصام أمام مقر الشركة للمطالبة بتصنيف الشركة وتحديد وزارة الإشراف، وهي مسائل تم التنصيص عليها في القرارات الصادرة عن رئاسة الحكومة يوم أمس في إطار حل أزمة الكامور. وفي هذا الصدد، أفاد المدير العام لشركة البيئة والغراسات والبستنة، مصباح زكرياء، في تصريح ل"وات"، أن كل العاملين عادوا إلى مواقع عملهم في الفترتين النهارية والليلية في مجالات النظافة، والفلاحة، والخدمات وفي عدة إدارات عمومية بروح عالية، وارتياح أكبر بعد ضمان ديمومة مؤسستهم وتصنيفها شركة ذات مساهمة عمومية. وأكد على أن إدارته بصدد إعداد الأجور التي لم يتم صرفها منذ شهر جويلية الماضي في انتظار البدء في صرف الزيادات العامة لأجور عملة واطارات هذه الشركة بداية من شهر أكتوبر 2020 ( القسط الثاني والثالث من المنحة الخصوصية وزيادة سنوات 2017-2018-2019 على ان يتم صرف المفعول الرجعي للزيادات بداية من شهر جانفي القادم. أما بخصوص انتداب 1000 عون وإطار جدد في الشركة، قال مصباح زكرياء إن إعلان الانتداب سينشر قبل نهاية الأسبوع الجاري وهو اجراء آخر لرئيس الحكومة في المجلس الوزاري المنعقد في 5 نوفمبر الجاري. وأضاف بان الشركة تقدمت بمخطط أعمال أذن رئيس الحكومة بالانطلاق في دراسته من قبل لهياكل الإشراف، وذلك حرصا منها على تحسين وضعها وفتح المزيد من مجالات الانتاج والاعتماد على المداخيل الذاتية وتطويرها، باعتبارها أكبر مشغل في الجهة بضمّها حاليا 2500 موظف، إلى جانب 1000 موطن شغل مرتقب في إطار اتفاقية الكامور.