استعاد اليوم الاربعاء المقر الاجتماعي لشركة البيئة والغراسات والبستنة بتطاوين نشاطه بعد غلق تواصل عشرين يوما على خلفيّة احتجاجات عدد من العمال المطالبين بتفعيل الزيادات في الاجور التي اقرتها الحكومة لقطاع المؤسسات العمومية ولم ينتفعوا بها منذ سنة 2015 تاريخ إحداث الشركة إضافة الى تصنيف الشركة وعدد من المطالب الشغلية الاخرى. وكان مقر ولاية تطاوين احتضن مساء امس اجتماعا باشراف والي الجهة عادل الورغي وبحضور الطرفين النقابي والاداري تم خلاله التوصل الى اتفاق من المبرمج إمضاؤه اليوم ينص على صرف الزيادات في الاجور بعنوان سنتي 2015 و 2016 حسب ما افاد بذلك المدير العام للشركة مصباح زكرياء مراسل (وات) في الجهة. ويذكر ان شركة البيئة والغراسات والبستنة بتطاوين هي اكبر مشغل في الجهة احدثت بمقتضى اتفاق الكامور وينتظر ان يبلغ عدد عمالها واطاراتها الثلاثة الاف بداية العام القادم بعد انتداب خمسمائة عمال واطار في القسط الثالث والاخير من الانتدابات التي نص عليها الاتفاق. وقد نجحت الشركة في توفير الشغل لاغلب العاملين في الشركة في مجالي البيئة والفلاحة وهو ما يعتبره العمال واجبا مقابل الاجور المقدرة بحوالي مليونين ونصف المليون دينار كل شهر.