أفادت وسائل إعلام باكستانية الثلاثاء أن إسلام آباد بصدد طرد السفير الفرنسي لديها في غضون شهرين إلى 3 أشهر، وأنها لن تعيّن سفيرا جديدا مكانه. وأشارت الوسائل، أن "حركة لبّيك باكستان"، التي تواصل منذ نهاية الأسبوع الفائت احتجاجاتها ضد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المناهضة للإسلام والنبي محمد في مدينة روالبندي، توصلت لاتفاق مع الحكومة الباكستانية. وأطلع سعد رضوي نجل زعيم "حركة لبّيك باكستان" خادم حسين رضوي، وسائل الإعلام بفحوى اتفاق موقع بين وزير الداخلية إيجاز أحمد شاه ورئيس الشؤون الدينية والتناغم بين الأديان نور الحق قدري. وينص الاتفاق على إصدار البرلمان لقرار بشأن طرد السفير الفرنسي لدى إسلام أباد، وعدم تعيين سفير جديد، ومقاطعة المنتجات الفرنسية على مستوى الدولة، وإطلاق سراح الموقوفين من أعضاء "حركة لبّيك باكستان". ولم تصدر الحكومة بعد أي بيان أو تصريح بخصوص الاتفاق المذكور.