بالتزامن مع انطلاق الجولة الثانية من الحوار الليبي الليبي استكمالاً للجولات السابقة التي احتضنتها تونس، هددت كل من بريطانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا، بفرض عقوبات على أي جهة تعرقل الاتفاق الليبي الذي يهدف إلى إنشاء مؤسسات انتقالية إلى حين إجراء انتخابات في ديسمبر 2021. وجاء في بيان مشترك للدول الأوروبية الأربع نشرته الرئاسة الفرنسية: إن خريطة الانتخابات في ليبيا خطوة لاستعادة السيادة. كما أضافت "نحن مستعدّون لاتخاذ تدابير ضد الجهات التي تعرقل منتدى الحوار السياسي الليبي والمسارات الأخرى لعملية برلين، وكذلك ضد الجهات التي تواصل نهب الأموال الحكومية وارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في البلاد".