في عطلة نهاية الأسبوع الثانية على التوالي، جدد الفرنسيون رفضهم ل"قانون الأمن الشامل" عن طريق تنظيم مظاهرات في العاصمة آلفرنسية باريس. وشهدت الاحتجاجات صدامات بين الشرطة ومتظاهرين مناهضين لاقتراح القانون الذي يرمي إلى الحد من تصوير عناصر الشرطة أثناء تأدية عملهم "بنية إيذائهم". وتحولت المظاهرات الأسبوعية التي تخرج في أنحاء فرنسا إلى مصدر أرق لحكومة الرئيس إيمانويل ماكرون إذ ارتفع منسوب التوتر مع ضرب عناصر شرطة لمنتج موسيقي أسود البشرة الشهر الماضي. ويلعب أعضاء حركة "السترات الصفراء" التي نظّمت مظاهرات ضد عدم المساواة في فرنسا شتاء 2018ء2019، دورا بارزا في الاحتجاجات الحالية. وتم تحطيم واجهات متجر تسوق ووكالة عقارات ومصرف بينما أُحرقت عدة سيارات في شارع غامبيتا في وقت سار المتظاهرون باتّجاه ساحة الجمهورية وسط باريس.