دخل اليوم 13 شخصا من معتصمي حقل الدولاب الواقع في حدود معتمديتي العيون وسبيطلة من ولاية القصرين، في إضراب جوع وحشي. ويأتي الإضراب كحركة تصعيدية ثالثة بعد غلق المضخة في مناسبتين، وذلك "بسبب عدم الجدية في التعامل مع مطالبهم المتمثلة في الانتداب المباشر في الشركة البترولية المذكورة، ومساهمتها الجدية في دفع التنمية في المناطق الريفية النائية المتاخمة لها"، وما اعتبروه "تسويفا ومماطلة ممنهجة من طرف السلط الجهوية وممثلي شركة البحث عن النفط واستغلاله بالبلاد التونسية (سيرابت) المستغلة لحقل الدولاب منذ سنة 1969"، وفق الناطق باسم "اعتصام الدولاب"، محمد رؤوف خضراوي. وأكد الخضراوي في تصريح ل"وات" أن المحتجين "سيواصلون تحركاتهم الاحتجاجية التصعيدية إلى حين الاستجابة الى مطالبهم الدستورية المشروعة"، وفق توصيفه.